2003م ، بدأت الفكرة بإصدار كتاب (خطاب إلى الغرب: رؤية من السعودية) حين كانت المملكة العربية السعودية تتعرض إلى حملة فكرية وإعلامية من المؤسسات الغربية، وتشويهاً متعمداً لمنهجها وقيادتها ومؤسساتها الدينية والمجتمعية، وطبع الإصدار بأربع لغات عالمية، تحت مظلة مؤسسة غيناء للدراسات والإعلام.

2004م ، صدر كتاب (السعوديون والإرهاب: رؤى عالمية)، شارك في إعداده 29 عالماً ومفكراً وإعلامياً من المملكة العربية السعودية، والوطن العربي، وأوربا، والولايات المتحدة. ودشن في الرياض، في حفل حضره عدد كبير من المسؤولين والمثقفين.

2008م ، دشن الفريق العلمي المشرف على المشروع مجموعة إصداراته التي بلغت 8 إصدارات عالمية في الرياض ولندن، تحت مسمى: مشروع الكتب العالمية عن الإسام والمملكة العربية السعودية.

2011م ، استقل المشروع عن (مؤسسة غيناء للدراسات والإعلام)، إذ صدرت التراخيص النظامية ليكون: مركز الفكر العالمي عن السعودية , ولتتسع برامجه ومناشطه عبر وسائل الاتصال التقليدية والإعلام الجديد .

المركز كيان فكري خاص مقره الرياض، يقوم عليه نخبة من أساتذة الجامعات السعودية، ويهدف المركز إلى تقديم الحقيقة الموضوعية والمعلومة الصادقة عن المملكة العربية السعودية، ومنهجها الذي تأسست عليه، والتعريف بقيم المجتمع السعودي الحضارية والثقافية للآخر، والرد على ما يُنشر عن المملكة في مراكز الدراسات والبحوث ووسائل الإعلام الغربية - على وجه الخصوص - وغيرها من منافذ المعلومة المؤثرة عبر برامج المركز المختلفة.

يستخدم المركز في إيصال رسالته إلى الجمهور المستهدف الإصدارات الفكرية، والدراسات، والترجمات ونشرها بوسائل التقنية الالكترونية الحديثة باللغات الحية لتحقيق أكبر قدر من الانتشار والوصول إلى المستفيدين في العالم بشكل عام، وأوروبا والولايات المتحدة على وجه الخصوص.

حظيت المشروعات الفكرية لمركز الفكر العالمي عن السعودية باهتمام إعلامي وثقافي كبير داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، فقد دشنت أولى محطاتها العالمية في الرياض يوم الأحد 8 ربيع الأول 1426هـ، الموافق 17 أبريل 2005م، ثم دشنت مجموعة الكتب العالمية عن الإسلام والمملكة العربية السعودية أيضاً في الرياض في 15ربيع الأول 1429هـ الموافق 23 مارس 2008م في احتفال حضره جمع كبير من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء وأساتذة الجامعات وعدد من المفكرين والمثقفين ووسائل الإعلام. ثم في العاصمة البريطانية لندن يوم 16 شوال 1429هـ الموافق 16 أكتوبر 2008م، في احتفال حضره مسؤولون من السفارة السعودية في المملكة المتحدة وعدد من المفكرين والمثقفين داخل بريطانيا وخارجها وممثلون من وسائل الإعلام البريطانية.